﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ آية من سورة المجادلة لها دلالاتها العميقة أهمها أن الله يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم. ويسبر أغوارهم فلا يخفى عليه ما يعتمل في قلوبهم من حقد أو سلامة صدر، كبر أو تواضع، أمانة أو خيانة…. فالله يرى أحوال العباد، ويعلم أقوالهم، إن تناجى أحدهم مع جمع أو نفر قليل أو صاحب فهو يسمعه ولو كان يحدّث نفسه فالله رقيب عليه، وإن تحركت فهو يراك وهو رقيب عليك، وإن أضمرت فهو يعلم وهو رقيب عليك، لا تخفى عليه خافية. يحصي أعمالهم ويحيط بمكنونات أسرارهم.
هذه المعاني التي تنطوي عليها الآية يحلّق بها الداعية خالد عبدالكافي في حلقة مساء يوم السبت الموافق 28 فبراير من برنامج “فلنتدبر”
يُعرض يوميا في الساعة:
21:00 (مكة) – 18:00 (GMT)
ويعاد يوميا في الأوقات ا
الله ناظر إليك الله مطلع على سرك المزيد في برنامج "فلنتدبر"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon