الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث يقف على مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مساء الأحد الموافق 22 فبراير في برنامجه الجديد “من حياة النبي” تدلنا هذه المواقف على سببين للسعادة في الدنيا والآخرة.
أما سبب سعادة الدنيا فهو الحصول على حب الناس والذي يتحصل عليه العبد بالزهد فيما أيدي الناس. أما سبب سعادة الدين أو الآخرة فهو الحصول على حب الله الذي يجعل حياة الإنسان الدنيا وحياته في الآخرة سعيدة.
روى ابن ماجه عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عملٍ إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال عليه الصلاة والسلام: “ازهد في الدنيا يحبك الله عز وجل، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس”. (أخرجه الحاكم)
إن الزهد في الدنيا عقل، والزهد في الدنيا رؤية صحيحة، الزهد في الدنيا معرفة ما عند الله، من عرف ما عند الله زهد فيما في الدنيا، من عرف الله زهد فيما سواه من رأى الحياة الأبدية صغرت في عينه الحياة الفانية، من رأى الخير العميم في الدار الآخرة رأى المتعة الرخيصة الفانية.
برنامج “من حياة النبي” تشاهدونه يوميا في الساعة:
21:30 (مكة)
"من حياة النبي" يدلنا كيف يحبنا الله وكيف يحبنا الناس؟
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon