-->

Tuesday, February 24, 2015

author photo



لا تُذكر بلدة “كفر قاسم” في فلسطين إلا ويُذكر معها ما ارتكبه الصهاينة في حق أهلها في العام 1956. إنها قصة المجزرة الرهيبة التي قُتل فيها 49 من المدنيين العُزّل على أيدي حرس الحدود الإسرائيلي حين أعلنت سلطات الاحتلال منع التجول، وكان الناس حينها في أماكن عملهم خارج القرية، حيث تمّ تطويق القرية وأُقيمت الحواجز العسكرية على مداخل القرية وانتشرت الدوريات العسكريّة في الشوارع، وتم توقيف كل إنسان عاد في ذلك اليوم إلى بيته سواءً كان ماشيًا أو مع أغنامه أو راكبًا إلا وتم قتله بدم بارد.

وكان القتل جماعيًّا حيث أوقف الجنود السيارات التي تنقل العمال والعاملات وأجبروهم على النزول منها وتمت تصفيتهم دون رحمة، فقتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ. المفارقة المضحكة أنه تمّ تقديم بعض المسؤولين عن المذبحة للقضاء “الإسرائيلي” وتمّت تبرئتهم جميعًا إلا شخص يدعى شدمي حيث غُرّم بقرش واحد. وصار مثلاً يضرب: “قرش شدمي”.

مساء يوم الإثنين الموافق 23 فبراير نحن على موعد مع جولة جغرافية وتاريخية وتراثية في بلدة كفر قاسم ضمن برنامج “فلسطين أرض وحكاية” تشاهدونه يوميا في الساعة:


17:40 (مكة) – 14:40 (GMT)

ويعاد ي




Source link



قصة "قرش شدمي" في حلقة من برنامج "فلسطين أرض وحكاية"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post