للعلم والعلماء رتبة رفيعة عند الله وقيمة عالية في الميزان الإسلامي، فحياة الناس لا تستقيم إلا بالعلم الذي هو بمثابة حياة للأنفس كما أن في الماء والغذاء حياة للأبدان قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم” فالعلم صفةً لازمةً للأنبياء عليهم السلام، وكان من رحمة الله عز وجل أنه لم يرفع العلم بذهاب الأنبياء، وإنما جعل الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه يورِّثُوا علمهم هذا قبل أن يموتوا إلى طائفة معينة من البشر، أوكل إليها مهمة تعليم الناس، والقيام بالدور الذي كان يقوم به الأنبياء في حياتهم، ولكن دون وحيٍ ودونما عصمة. وهذه الطائفة من البشر هي “العلماء”.
عن هؤلاء العلماء وتكريمهم والحرص على مصاحبتهم والأخذ عنهم وبركة مجالستهم تدور حلقة الأسبوع من برنامج “راقي” والتي نشاهدها مساء يوم السبت الموافق 28 فبراير وفيها يفصّل الدكتور محمد نوح القضاة هذا الموضوع منطلقا من حديث سيد العلماء وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم حيث قال: “مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إلى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَ
بركة العلماء ومنزلتهم مع الدكتور محمد نوح القضاة في "راقي"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon