-->

Tuesday, March 24, 2015

author photo



قال الله تعالى في وصية من أهم الوصايا للمؤمنين: “ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون” (آل عمران : 102)

ولأن الموت غيب لا يعرف موعد حصوله أحد، ولا يدري المرء متى يدركه؛ فمن أراد تحقيق الوصية السابقة بالموت على الإسلام وهو أمر إلهي لكل مسلم ومن أراد ألا يموت إلا مسلما، فليكن من الآن مسلما حقا، وليكن فيما هو قادم من أيامه مسلما حقا، حتى إذا جاءه الموت توفاه الله وهو مسلم.

إنها مجمل الوصية والخلاصة التي ينتهي إليها الدكتور أيمن رشدي سويد في حلقة مساء الثلاثاء الموافق 24 مارس في برنامج “إشراقات في آيات”.

وقد ابتدأت الآية الكريمة الأمر للمؤمنين بالتقوى فكأن هناك معنى عظيما مرادا، ألا وهو استصحاب التقوى أثناء الحياة، واصطحاب الاستسلام لأمر الله سبحانه حتى إذا جاءه الموت كان مسلما تقيا.

وأما الوصية موضع البحث وموضوع الحلقة وهي قوله: “ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون” فمعناها : حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه.


برنامج “إشراقات في آيات” يُعرض يوميا في الساعة




Source link



الموت على الإيمان في برنامج "إشراقات في آيات"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post