يتحدث الدكتور وليد فتيحي في حلقة مساء يوم الجمعة الموافق 6 مارس من برنامج “ومحياي” عن الألم، لا بوصفه أمراً سلبياً وكرهاً للناس ولكن عن وظيفته المهمة جداً والتي تتمثل في التنبيه بوجود مرض معين أو اختلال التوازن الطبيعي بالجسم، وهو بذلك يمثل صرخة استغاثة لتنبيه الإنسان وحمايته والحفاظ على توازن أجهزة جسمه المختلفة، كما علمنا أنه يساعد على تحديد مكان الضرر الذي يحدث لأنسجة الجسم بهدف الإعلان عنه وكشفه وإيقاف الضرر والألم معاً.
وفي طريق البحث عن كيفية علاج الألم يكشف لنا العلم أنه يمكن للإشارات العصبية المنتقلة عن طريق بوابات الألم أن تتأثر بأشكال مختلفة من المحفزات الجسدية المنافسة في الجهاز العصبي، وبذلك فإنها تغير الإحساس بالألم، ولا بد أنك قد لاحظت أن فرك أو دلك أو تمسيد مكان الألم قد يخفف الألم، وكذلك تسخين أو تبريد مكان الألم.
ويتحدث فتيحي عن وسائل التحكم في الألم عبر التفكير الإيجابي، ففي دراسة في جامعة ويك فوريست قام روبرت كوجهيل بدراسة على عشرة أشخاص تم إيصال تيار حراري لأرجلهم لإحداث ألم محسوب بدقة، وفي الوقت نفسه مراقبة التغيرات والنشاطات التي تحدث في الدماغ أثناء الألم بواسط
السيطرة على الألم مع الدكتور وليد فتيحي في "ومحياي"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon