ورد اسم الله الحيّ في أكثر من موضع من القرآن الكريم منها قول الله تعالى: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوت” وقوله أيضا: “هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ”. ومعظم المواضع التي ورد فيها جاء مقترنا باسم الله القيّوم مثل الذي ورد في آية الكرسي :”اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ” أو في مطلع آل عمران: “آلم . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”، وفي سورة طه: “وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ”.
إن أحسن ما يقال في معنى: أن حياة الله حياة لم يسبقها عدم، ولا يلحقها زوال، وما من أحد إلا وقد سبق حياته عدم، إلا الله الواحد الأحد، فهي حياة كاملة منزهة من كل عيب أو نقص .
المزيد عن معاني هذا الاسم ودلالاته وإشراقاته وثماره على العبد المسلم يتحدث عنها الداعية خالد عبدالكافي في حلقة مساء الجمعة الموافق 27 مارس من برنامج “فلنتدبر”
يُعرض يوميا في الساعة:
21:00 (مكة) – 18:00 (GMT)
ويعاد يوميا في الأوقات التالية:
02:30 (مكة) – 23:30 (GMT)
06:10 (مكة) – 03:10 (GMT)
12:00 (مكة) – 09:00 (GMT)
حياة لم يسبقها عدم، ولا يلحقها زوال!! المزيد في برنامج "فلنتدبر"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon