-->

Friday, March 20, 2015

author photo



في حلقة الجمعة الموافق 20 مارس من برنامج “فلنتدبر” يحلّق بنا الداعية خالد عبدالكافي مع اسم الله الجبار سبحانه وتعالى. وهو اسم من أسماء الله الحسنى الذي عند ذكره قد نشعر ببعض الخوف. لكننا كلما تعمقنا في هذا الاسم سوف نشعر بشيء آخر!! كيف ذلك؟!

إن الأمر متعلق بالعبد نفسه، فهو من يجعل الله جبارا عليه أو جبّارا له!! كيف ذلك؟!

الجواب أن لاسم الله الجبار معنيين؛ أولها أن الجبار سبحانه وتعالى هو الذي علا شأنه وارتفع قدره فلا ينال منه أحد. فالله جبار بقدرته وعظمته وجلاله وكماله فلا يستطيع أن ينال منه أحد، ولا الملائكة المقربين حتى في الشفاعة لا يستطيع أحد أن يفعل شيئا إلا بإذنه بل النبي عليه الصلاة والسلام رغم مكانته العالية وحب الله عزوجل له لا يستطيع طلب الشفاعة إلا بعد السجود والانكسار بين يدي الله والافتقار. والله الجبار هو الذي يجبر خلقه على ما يريد فلا مشيئة إلا مشيئة الله هذا لأنه جبار بمعنى الجبر هو الذي يجبر كل هذا الوجود وكل هذا الوجود يدور في الشيء الذي يريد الله وكيف يريد الله. لنفهم هذا المعنى فانظر إلى قصة موسى عليه السلام ، فرعون يرى في منامه أن ملكه سيزول على يد غلام من بني إ




Source link



"فلنتدبر" كيف أن الله يقهر الجبارين ويجبر خواطر المظلومين

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post