خرج عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – متوشحًا سيفه (قبل إسلامه) يريد قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلقيه رجل فأخبره بإسلام أخته وزوجها فأتاهما وسألهما عما سمع من كلامهما قبل دخوله – يقصد تلاوة القرآن – ، ثم ضرب أخته عندما كانت تدافع عن زوجها، وبقية القصة معلومة في قراءته صحيفة فيها سورة طه وإسلامه.
الشاهد في هذه القصة التي سيقصها عليها الدكتور جاسم المطوع في حلقة مساء يوم الثلاثاء الموافق 24 مارس من برنامج “بيوت المبشرين بالجنة” هي سعيد بن زيد، وهو زوج فاطمة أخت عمر حيث نعيش في هذه الحلقة مع هذا الصحابي الجليل وأحد السابقين والمبشرين بالجنة.
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي، ولد في مكة قبل الهجرة بـ 22 سنة، وكان أبوه “زيد بن عمرو بن نفيل” من الأحناف في الجاهلية؛ فلم يسجد لغير الله في جاهليته.
ولعل سعيد تأثر بوالده فلم يتردد في قبول الإسلام على يد الصدّيق – رضي الله عنه – ، وكان من أوائل المسلمين.
تزوج سعيد بن زيد من فاطمة بنت الخطاب -رضي الله عنها- أخت عمر في مكـة.
وقد بشره الرسول بالجنة؛ فعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
قصة سعيد بن زيد في برنامج "بيوت المبشرين بالجنة"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon