أخرج الإمام أحمد والبيهقي عن علي بن أبي طالب قال: “كان العرق في وجهه صلى الله عليه وسلم كحبات اللؤلؤ”. أما ريح عرقه صلى الله عليه وسلم فقد كان أطيب من ريح المسك، روى الإمام مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عندنا -يعني: نام عندنا وقت القيلولة- فعرق النبي عليه الصلاة والسلام، فجاءت أم سليم رضوان الله عليها بقارورة، وجعلت تسلت العرق في القارورة، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقال لها: يا أم سليم ! ما هذا الذي تصنعين؟! قالت: يا رسول الله! عرقك نجعله في طيبنا، هو أطيب طيبنا.” يعني: أن عرق النبي أحسن رائحة من الطيب. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: “مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على خدي، فوجدت ليده برداً ورائحة، كأنما أخرج يده من جؤنة عطار” أي من وعاءٍ فيه طيب.
عن جمال عطر النبي وطيب رائحته وحبه للطيب يتحدث الداعية فيصل الكاف في حلقة مساء يوم الأربعاء الموافق 18 مارس من برنامج “يا جمال النبي!”
تعرضه اقرأ من الأحد للخميس في الساعة:
20:45 (مكة) – 17:45 (GMT)
ويعاد من الأحد للخميس في الأوقات التالية:
02:15 (مكة) – 23:15 (GMT)
14
حلقة مضمخة بالمسك والطيب من برنامج "يا جمال النبي!"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon