-->

Saturday, March 28, 2015

author photo



ورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يعوذ بالمعوذتين (الفلق والناس) الحسن والحسين. وروي عن عائشة – رضي الله عنها – قولها: “إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها.

والعوذ: اللجأ إلى شيء يقي من يلجأ إليه ما يخافه ، يقال: عاذ بفلان ، وعاذ بحصن، ويقال: استعاذ، إذا سأل غيره أن يعيذه. والفلق هو الصبح. ورب الفلق: هو الله، لأنه الذي خلق أسباب ظهور الصبح، وتخصيص وصف الله بأنه رب الفلق دون وصف آخر. والمعنى: أعوذ بفالق الصبح منجاة من شرور الليل، فإنه قادر على أن ينجيني في الليل من الشر كما أنجى أهل الأرض كلهم بأن خلق لهم الصبح، فوصف الله بالصفة التي فيها تمهيد للإجابة.

ذلك بعض مما نستفيده من سورة الفلق وبعدها سورة الناس وهي المعاني التي يتوقف عندها الدكتور أيمن رشدي سويد في حلقة مساء يوم السبت الموافق 28 مارس من برنامج “إشراقات في آيات”


يُعرض يوميا في الساعة:

21:45 (مكة) – 18:45 (GMT)

ويعاد يوميا في الأوقات التالية:

03:15 (مكة) – 00:15 (GMT)

07:15 (مكة) – 04:15 (GMT)

12:45 (مكة) – 09:45 (GMT




Source link



المعوذتان ومنزلتهما الرفيعة في برنامج "إشراقات في آيات"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post