أمر الله من يريد معرفة عظمة الله وقدرته أن يتأمل السماء وما فيها من عظمة في الخلق ودقة متناهية فلا يصطدم نجم بنجم أو كوكب بكوكب مع أنها كلها تجري وتدور؛ يقول الله تبارك وتعالى: “قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ” [يونس: 101]. ويقول أيضا واصفا الناس بالإعراض عن آيات الله: “وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ” [الأنبياء: 32].
كما يقول سبحانه وتعالى عن السماء وبنائها وتوسعها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. ويقول عن الدقة: “أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6]. ويقول أيضا: “والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون” (يس : 39 – 40)
عن الإعجاز في خلق والنظام الدقيق في السماوات وأثر ذلك في الوصول للإيمان بالله وتعميقه تتحدث اعتدال إدريس في حلقة مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس م
الإعجاز في السماء وكيف يقود للإيمان في برنامج "إياك نعبد"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon