قال الله تعالى: “فَلْيَنْظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ” وقال أيضا: “هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”
إن خلق الإنسان يعدُ من آيات الله العظيمة، خاصةً إذا علِمنا أن كل طور من أطوار خلقه يُعَدُ آية في ذاته، كما أن إخبار الله سبحانه عن هذه الأطوار والمراحل في القرآن الكريم يُعتَبر من الإعجاز العلمي، لا سيما وأن العلم الحديث لم يتوصل إلى هذه الأطوار إلا منذ سنوات قليلة.
“الإعجاز في خلق الإنسان” هو موضوع حلقة مساء يوم الأحد الموافق 22 مارس من برنامج “إياك نعبد” وفيه تمزج اعتدال إدريس بين نصوص القرآن المتعلقة بخلق الإنسان وبين حقائق ما توصل إليه العلم مما يؤكد هذها المعجزة المبهرة الدالة على قدرة الله العجيبة في خلق البشر.
وتهتم الحلقة بالإرتقاء بشعورنا بهذه المعجزة اليومية في الحياة والتي نغفل عنها بسبب الألفة التي تبلّد الأحاسيس والإدراك.
الإعجاز في خلق الإنسان مع اعتدال إدريس في "إياك نعبد"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon