الغنيُّ في كلام العرب الذي ليس بِمُحتاجٍ إلى غيره؛ قال الخطابي: هو الذي استَغنَى عن الخلق وعن نُصرَتِهم وتأييدهم لملكه، فليستْ به حاجةٌ إليهم، وهم إليه فُقَراءُ مُحتاجُون، كما وَصَف نفسه فقال: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ” [سورة فاطر: الآية 15].
إن للإيمان بهذا الاسم العظيم آثار على إيمان العبد ويقينه أهمها ما قاله ابن تيمية – رحمها لله – شعرا :
وَالْفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لاَزِمٌ أَبَدًا ،،،،،، كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي
فأكمَلُ الخلْق أكملُهم عبوديَّةً، وأعظمهم شُهُودًا لفقره وضرورته وحاجته إلى ربه، وعدم استغنائه عنه طرْفة عين، وإن جميع الخلق مُفتَقِرون إلى الله الغنيِّ الواسع، في طلب مصالحهم، ودفْع مضارِّهم، في أمور دينهم ودنياهم، والعِبَاد لا يملِكون لأنفسهم شيئًا من ذلك كلِّه.
فكيف نعيش في ظل اسم الله الغني؟ وكيف نرتقي بإيماننا ليبلغ رتبة اليقين فنطمئن بأن الله يتولى سائر أمورنا وهو حسبنا؟
هذا ما نعرفه في حلقة باسم الله “الغني” من برنامج “فلنتدبر” مع الداعية خالد عبدالكافي نشاهدها مساء الجمع
في برنامج "فلنتدبر": خالد عبدالكافي يحلّق مع اسم الله الغني
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon