-->

Tuesday, April 28, 2015

author photo




“قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ” إنها الآية (50) من سورة الأنعام، والتي يطوف بها هذا الأسبوع الداعية الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في برنامجه “معاني ودلالات من الآيات البيِّنات”.

في حلقة الأسبوع والتي تشاهدونها مساء الخميس الموافق 28 إبريل لهذا البرنامج حديث عن ذلك الحوار الذي خاضه صاحب الرسالة الربانية، محمد صلى الله عليه وسلم في محاججة المشركين وإبطال شبهاتهم.


فقد كانوا يقولون بأنهم يشترطون للإيمان بنبوته ورسالة الله له أن يأتي بآية أو معجزة خارجة على وفق هواهم، فأبطلت الآية شبهتهم في الآية 48 من سورة الأنعام وما نرسل المرسلين إلاّ مبشِّرين ومنذرين ثم جاء قوله قل لا أقول لكم عندي خزائن الله استئناف ابتدائي انتقل به الكلام من غرض إلى غرض. وافتتح الكلام بنفي القول ليدلّ على أنّ هذا القول لم يقترن بدعوى الرسالة فلا وجه لاقتراح تلك الأمور المنفي قولها على الرسول لأنّ المعجزة من شأنها أن تجيء




Source link



ابن حفيظ يقف مع معاني ودلالات الآية 50 من سورة الأنعام

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post