في حلقة بعنوان “زوجة على الورق” تناقش الإعلامية نيفين الجندي مع الدكتورة عبلة الكحلاوي الضيفة الدائمة على برنامج “مودة ورحمة” أوضاعاً شاذة يفرزها سفر الزوج أو هجرته للخارج وتركه زوجته وأطفاله في الديار. ويبلغ الاستهتار ببعضهم أن يتزوج فقط ليملأ خانة أنه متزوج فتسهل هجرته أو ليحصل على علاوة. فتصبح المرأة بهذا العقد زوجة على ورق لا هي معدودة من العازبات ولا هي محسوبة عملياً من المتزوجات، ولا تهنئ بصحبة زوجها المفروض أن يكون سنداً وعوناً لها ومؤانساً لوحشتها وحصناً للعفاف في زمن ظهر الفساد فيه.
ومع اعترافنا بأن الدافع لهؤلاء الأزواج في الأعم الغالب هو توفير الحياة الكريمة لأسرهم فيسافروا لتحسين أوضاع عائلاتهم، ومع اعترافنا بأنه في معظم الأحيان يصعب على هؤلاء المهاجرين أن يُلحقوا بهم نسائهم وأطفالهم بسبب غلاء المعيشة حيث يكسبون عيشهم، أو لأن قوانين تلك الدول لا تمنحهم هذا الحق، لكن كل تلك الأهداف النبيلة والاعتبارات التي لا يملكها هؤلاء لا تلغي حق نسائهم وأطفالهم وحقوق شبابهم هم، فليس من المعقول أن يتسرب شباب المرء في غربته بعيداً عن زوجته وأطفاله من أجل حفنة دولارات، وأن يعرّض نفسه وزوجت
في"مودة ورحمة": الدكتورة عبلة الكحلاوي تعطي ميزان وضوابط لمشكلة "زوجة على الورق"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon