حلقة مساء السبت الموافق 18 إبريل من برنامج “الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة” تدور حول الإعجاز الاجتماعي للأنصبة والمقادير التي فرضها الله الحكيم العليم من مال المتوفى لأهله وذويه، إذ يقف بنا الدكتور زغول النجار على أوجه من العدالة الاجتماعية والموازين الربانية الدقيقة في علم المواريث أو الفرائض كما يسميه أهل الإصطلاح.
تأتي أهمية هذه الحلقة لأن أعداء الإسلام عادة ما يختصرون تشريعات المواريث الكثيرة والمتشعبة في قاعدة “للذكر مثل حظ الأنثيين” ليتهموا الشريعة الإسلامية بظلم المرأة. وفي هذا تجنٍ مقصود على عظمة الشريعة الربانية، وعدل الله – تعالى – ومراعاته للطبيعة البشرية في كل أحكامه والتي تتجلى أكثر ما تتجلى في أحكام الميراث.
في هذه الحلقة يكشف النجار عن أسرار ولطائف في هذا التشريع المعجز، ويظهر لطف وعدل إلهي بجميع المعنيين بهذا الحكم. ويثبت الدكتور بأن مقادير وأنسبة وسهام الورثة وشروط استحقاقهم تدل على حلم الله الفيّاض وعدله بالرجال والنساء والصغار والكبار.
وهنا ينوّه الدكتور أن آيات الميراث في سورة النساء تجدها مختومة بوصف الله بالحكمة والخبرة والعلم المحيط يقول تعالى: “إن الله كا
الإعجاز القرآني في توزيع الإرث على أفراد الأسرة مع النجار
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon