ما الحكمة من إيجاب دية القتل الخطأ على أهل الجاني، مع أنه لا ذنب لهم؟
هذا السؤال يطرحه الدكتور جاسم المطوع ويتصدى الدكتور زغلول النجار للإجابة عليه في حلقة من برنامج برنامج “الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة” نشاهدها مساء يوم الأربعاء الموافق 22 إبريل.
وإليكم ما يساهم في الإلمام بهذه المسألة
إن عاقلة القاتل الذي يتحملون دية القتل الخطأ معه هم عصباته (الذكور من أقاربه)، فلا يدخل في العاقلة الإخوة لأم ولا الزوج ولا سائر ذوي الأرحام.
ويدخل في العصبة سائر العصبات مهما بعدوا؛ لأنهم عصبة يرثون المال إذا لم يكن وارث أقرب منهم، ولا يشترط أن يكونوا وارثين في الحال، بل متى كانوا يرثون لولا الحجب، تجب عليهم الدية. وطبعا تقسم الدية على العاقلة مع مراعاة الأقرب فالأقرب.
نعود لذات السؤال:
إذا كانت القاعدة الشرعية أن التبعة فردية وأن الجاني يتحمل نتيجة فعله والله تعالى يقول: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فلماذا تتحمل عاقلة الرجل مع القاتل عن غير عمد هذه الدية؟ والإجابة في النقاط التالية:
– لو أخذنا بالقاعدة العامة فتحمَّلَ كل مخطئ وزر عمله، لكانت النتيجة أن تنفذ العقوبة على الأغنيا
دية القتل الخطأ في برنامج "الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon