-->

Sunday, April 19, 2015

author photo





رسالة وتعليق ومشاركة ومنشور وصورة ومشاركة ومضت اللحظات وانتهت … حتى تمادت فصارت ساعة وانقضت ثم ساعة أخرى أقبلت وهاتفي في أحضان يدي ولا يفارق عيني … .






ومصحفي فوق الرف ينتظر … مضى النهار ….. فتبين أنني … لهاتفي كالعاشق الولهان … وتبين أنني لمصحفي هاجر سكران … أسكرتني الغفلة بهواءها حتى نسيت أنني إنسان …. !





والجبال والأرضين وكل خلق الله خشعت لذكر الرحمن ونحن انصتنا لشعار الجوال
نعم نصلي ولكن صلاتنا في واد وقلوبنا وعقلولنا في واد ..
.
ويحك يا نفس إذا هجم عليك هادم اللذات .. ونزع منك الروح وقيل لك يا أيتها النفس الشقية اخرجي إلى سخط رب هو عليك غضبان … ويحك يا نفس اذا حضر عملك في قبرك رجلا أسودا وضاق عليك القبر واختلفت منك الأضلاع …
.
هل على ذلك كله تصبرين .. وهل على سخط الجبار تصرين ..
لا زلت الان تتنفسين فتوبي توبي توبي … ولن تتوبي حتى من الغفلة تفيقي .. وانت يا هاتفي المشؤوم بعدا لك بعدا إن كنت أو ستكون سببا في شقائي …
.

للأسف واقع مؤلم..


يا رب اهدينا وقرّبنا اليك واصرفنا عن كل ما يشغلنا عنك 

واجعل القرآن ربيع قلوبنا






أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير!

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post