في حلقة متعلقة بالإعجاز في تشريع العدة على المرأة من برنامج “الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة”، تبدأ الحلقة بتلاوة آية تتضمن هذا التشريع يقول الله تعالى فيها: “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم”
ينطلق الدكتور جاسم المطوع من الآية ليثبت أن الإسلام هو الدين والتشريع الوحيد الذي خص المرأة بالعدة والعدة أن تتربص المرأة بعد الطلاق أو وفاة زوجها مدة محددة من الزمن تمتنع فيها عن الزواج.
النظرة الأولى لهذا الأمر تثبت تعظيم الإنسان لمؤسسة الزواج فهو يعتبرها عقدا مهما وميثاقا غليظا يحتاج إلى خطوت للدخول وإجراءات للخروج، فهو في التشريع الإسلامي قضية كبرى يجب احترامها والحساب لها قبل الدخول إليها وقبل الخروج منها، على عكس الغرب الذي نبذ في مجمله مؤسسة الزواج واستعاض عنها بالمعاشرة البهيمية والمساكنة وهي علاقة لا رباط مقدس فيها بمعنى أن أية امرأة تعاشر أي رجل دون أدنى رباط وإذا اختلفوا تخرج لتبحث عن غيره وهو يبحث ع
الدكتور زغلول النجار يتعرض لأوجه الإعجاز في تشريع العدة على المرأة
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon