قال الله تعالى: “إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ” [آل عمران:19]. وقال أيضا: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” [آل عمران:85].
الآيات واضحة وتتضمن إخباراً من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام، ويفهم من ذلك بالضرورة أن سائر النبيين والرسل – عليهم السلام – كانوا على الإسلام وأنهم دعوا الناس إليه وهو ما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم. وغير مقبول من أحد منهم ألا يبلّغ رسالة الإسلام.
إذا كان الأمر كذلك فهل الدين واحد أم متعدد؟! وأي دين كان عليه موسى وعيسى – عليهما السلام -؟!
إن الجواب معلوم وهو ما يبحثه الدكتور سالم عبد الجليل في حلقة الأسبوع من برنامج “سعة الإسلام” والتي نشاهدها مساء الثلاثاء الموافق 7 إبريل.
إن صحّ أن نقول أن هناك ديانات سماوية فإننا نقول ذلك تجاوزا لأنها دين واحد وما كان عليه الرسل هو الدعوة إلى توحيد الله تعالى، التوحيد الخالص وعدم الإشراك به، وإن اختلفت في بعض التشريعات الفرعية حكمة من الله وابتلاء لعباده ليتبين المطيع من العاصي ، قال الل
الدين واحد أم متعدد؟ وما هو دين عيسى؟ الإجابة في برنامج "سعة الإسلام"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon