الغيبة التي يتساهل بها كثير من المسلمين حتى أصبحت فاكهة مجالس معظمهم هي عند الله معصية عظيمة، وأكل للمرء من لحم أخيه ميتا كما شبهها الله في قوله: “وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ” [الحجرات: 12]. وقَالَ تَعَالَى عن الذين يتهاونون في الغيبة وغيرها من آفات اللسن: “وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم” [النور: 15].
ولو ندرك كيف اعتبر الشرع الكثير مما نردده على ألسنتنا غيبة حتى عندما نصف الآخرين لتوقفنا عن التساهل بها؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننهما مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عنها قَالَتْ: “قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ: تَعْنِي قَصِيرَةً؛ فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ”.
عن آفة الغيبة وعلاج النبي – صلى الله عليه وسلم – لها تدور حلقة مساء يوم الإثنين الموافق 6 إبريل من برنامج “من حياة النبي” وفيها يذكر الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث بأسباب الغيبة والتي من أهمها مجاملة الأقران
علاج السنة لآفة الغيبة في برنامج "من حياة النبي"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon