عن أم المؤمنين، صفية بنت حيي – رضي الله عنها – قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفًا، فأتيته أزوره ليلًا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “على رسلكما، إنها صفية بنت حيي”. فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا أو قال: شيئًا”.
إن ما فعله النبي في الحديث هو علاج للظن لأن الظن السيء يقود للشر وهو الموضوع الذي يتعرض له الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث في حلقة مساء الأربعاء الموافق 8 إبريل من برنامج “من حياة النبي” وفيه نتعلم فوائد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث”. يقول الصنعاني: “المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظنَّ)) سوء الظنِّ به تعالى، وبكلِّ من ظاهره العدالة من المسلمين وقوله: ((فإن الظن أكذب الحديث)). سماه حديثًا؛ لأنَّه حديث النفس، وإنما كان الظنُّ أكذب الحديث؛ لأنَّ الكذب مخالفة الواقع
التحذير من أكذب الحديث في برنامج "من حياة النبي"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon