-->

Thursday, April 9, 2015

author photo



من أنفس القرب، وأجل الطاعات، وأعلاها منزلة، وأعظمها بركة، وأعمها نفعًا في الدنيا والآخرة، صلة الأرحام، والأرحام هم أقارب الرجل نفسه، كأمه وأبيه، وابنه، وابنته، وأخته، وأخيه، وكل من كان بينه وبينه صلة من قبل أبيه، أو أمه، أو ابنه، أو ابنته. وقد أوصى الله تعالى بصلة الأرحام: وجعل الوصية بصلة الأرحام قرينة الوصية بالتقوى، قال تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” [النساء: 1]؛ أي اتقوا الله بفعل طاعته، وترك معصيته، واتقوا الأرحام أن تقطعوها، لكن صلوها وبروها كما قال ابن عباس وغير واحد من السلف. وقال تعالى: “فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” [الروم: 38]. فبيّن سبحانه أن صلة الرحم حق لازم واجب الأداء، سواء كان حقًا ماديًا، أو معنويًا.

تلك الوصية بالأرحام في كتاب الله، فما هي الوصية بالأرحام في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – ؟

ذلك هو السؤال الذي يتصدى لإجابته الدكتور محمد راتب النابلسي في حلقة الأسبوع من برن




Source link



وصية الله ورسوله يسردها لنا النابلسي في "عطر السنة"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post