عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه، وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر”؟ فقالوا: يا رسول الله وما تأمرنا؟ قال: “قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل”.
ذلك الحديث الذي يتبادر إلى الأذهان عند قراءة الآيات التالية من سورة الأنعام: وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73).
ومعنى تحشرون أي تجمعون في الموقف للحساب. إنها الآيات التي يتحدث عنها الحبيب عمر بن حفيظ مساء يوم الخميس الموافق 7 مايو من برنامجه القرآني “معاني ودلالات من الآيات البيِّنات”.
وفيه نقف على معنى الرجوع إلى القيامة وهو أمر دال على سرعة أمر البعث والساعة، كأنه قال : ويوم يقول للخلق : موتوا فيموتون ، وقوموا فيقومون ، ( قوله الحق ) أي : الصدق الواقع لا محالة ، يريد أن ما وعده حق كائن ، ( وله الملك يوم ينفخ في الصور ) يعني : ن
تعمق في الآية 71 من سورة الأنعام في برنامج "معاني ودلالات"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon