-->

Sunday, May 10, 2015

author photo




في حلقة مساء يوم الأحد الموافق 10 مايو من برنامج (معاني ودلالات من الآيات البيِّنات) يتابع الداعية الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ تعمقه في سورة الأنعام وتحديدا في الآيتين 75 و 76 من السورة الكريمة.

يقول تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) ”

ننطلق من حقيقة أن الله هدى خليله إبراهيـم – عليه السلام – إلى الإيمان والتوحيد الذي وصل به لدرجة اليقين الذي ليس فيه شك فقال عنه (وليكون من الموقنين) وعلى هذه الحقيقة نبني أن حوار بينه وبين أبيه آزر أو قومه أو الطاغية نمرود كان من قبيل مناظرتهم وليس التسليم بآلهتهم وكفرهم. فقد بصره الله بالدلائل الكونية الدالة على وحدانية الله تعالى ، فآراه آياته في ملكوته ، ليعلم حقيقة التوحيد ، فازداد علما به، ويقينا إلى يقينه.

في الآيات ال




Source link



في "معاني ودلالات": كيف عرّى خليل الله إبراهيم الباطل

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post