كان فرعون أشر طاغوت في الأرض، ذات ليلة رأى رؤيا أزعجته وأوّلها بأن ملكه يزول وأنه يموت على يد طفل يولد لبني إسرائيل… ما الحل: اذبحوا المواليد الذكور لبني إسرائيل…
الرؤيا كانت حق وعند صدور القرار الأحمق من هذا الطاغوت كانت أم موسى – عليهما السلام – حامل تنتظر ولادة موسى، ولما جاء المولود المبارك، خافت الأم على وليدها، وكان صلاح المرأة وإيمانها وصدقها مع ربها جعل ربها يوحي إليها لإنقاذ الغلام أن ترميه في النهر.
نعم في النهر ليلتقطه عدو الله وعدوه ويربيه في قصره، وليس هذا فحسب بل ليستدعي أم موسى معززة مكرمة يدفع لها فرعون أجر إرضاع ولدها.
بهذه المقدمة تبدأ الدكتورة عبلة الكحلاوي مساء يوم الأربعاء الموافق 6 مايو حلقة عن قصة هذه المرأة العظيمة في برنامج “خير نساء الأرض”.
نرى في هذه القصة كيف يحقق الله وعده لأم موسى تلك المؤمنة التقية، وكيف ينفذ الله إرادته في هلاك فرعون على يد موسى – عليه السلام – وكيف يكون مكر وكيد الطاغوت وبالا ً وعليه. بل إن المتأمل للقصة بعين فاحصة يجد أن مكر فرعون في حقيقته غباء وحمق جعله الله لازما لكل مستكبر وطاغية وجعل عاقبة مكره يرتد إلى نحره ويكون سببا في
أم موسى - عليهما السلام - تثبت غباء الطاغوت في "خير نساء الأرض"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon