-->

Tuesday, May 5, 2015

author photo




قال الله تعالى: “لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون” دلت هذه الآية الكريمة على عدم استواء الفريقين : أصحاب النار وأصحاب الجنة ، وهذا أمر معلوم بداهة ، ولكن جاء التنبيه عليه لشدة غفلة الناس عنه، ولظهور أعمال من الناس تغاير فهمهم بهذه القضية البديهية.

وقال الله تعالى: “هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قُطّعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم * يصهر به ما في بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد * كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق” (سورة الحج : 19 – 22)

إنهما فريقان متناقضان لا يجتمعان في عقيدة ولا تصور ولا فكر ولا خلق ولا في عمل في الدنيا. ومن الطبيعي ألا يجتمعا في جزاء في الآخرة إلا أن يتطهر أحد أهل التوحيد في النار زمنا ثم يخرجه الله برحمته منها ويدخله الجنة.

قال شعبة، عن قتادة في قوله: “هذان خصمان اختصموا في ربهم” قال: مصدق ومكذب. وقال مجاهد: مثل الكافر والمؤمن اختصما في البعث. وقال عطاء: هم المؤمنون والكافرون. وقال عكرمة : هي الجنة والنار، قالت النار : اجعلني للعقوبة، وقالت الجنة: اجعلني للرحمة.

“أصحاب الجنة وأصحاب




Source link



خصمان اختصموا في ربهم!! المزيد مع الشيخ المصري

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post