-->

Tuesday, May 5, 2015

author photo




قال شيخ الإسلام -ابن تيمية-: “وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله -تعالى-، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تتم محبة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله ، وهي ملة إبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام” وذكر ابن القيم في (زاد المعاد): “إن توحيد الله أعظم أسباب انشراح الصدر.

وقد ذكر الشيخ السعدي في “القول السديد فضائل التوحيد” الكثير من فضائل وثمار التوحيد ومنها : ” أن من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. ونال مغفرة الذنوب وتكفيرها. والتوحيد السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوبتهما. وهو يمنع من في قلبه مثقال حبة من خردل من التوحيد من الخلود في النار، وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية. وأنه يحصل لصاحبه الهدى والكمال والأمن التام في الدنيا والآخرة. وأن أسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه. وأن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد. وأنه يخفف عن العبد المكاره ويهوّن عليه الآلام.

تلك بعض مناقب وآثار التوحيد في الدارين وه




Source link



ثمرة التوحيد نقطفها في حلقة الأسبوع من برنامج "سعة الإسلام"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post