-->

Sunday, May 10, 2015

author photo




يقول الله تعالى: “وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” إنها الآية التي تغوص في معانيها وتقف على بعض دلالاتها التوحيدية الداعية الجزائرية، شهرزاد عزوزة في حلقة الأسبوع من البرنامج اللطيف “آية وغاية” وذلك مساء يوم الأحد الموافق 10 مايو.

لقد جمعت هذه الآية كل التوحيد، والدين كله توحيد، وفحوى دعوة الأنبياء جميعاً هو التوحيد!! كيف ذلك؟

حينما تضع أملك في زيد أو عبيد، حينما تعتمد على مالك، حينما تعتمد على مكانتك، حينما تعتمد على جماعتك، فهذا نوع من الشرك الخفي.

الحقيقة أن الإنسان لضعف توحيده يبحث عن جهات قوية تعطيه الأمن، هذا الإنسان يعالج بطريقة دقيقة، جهة أمنه تخذله، الشيء الذي اعتمد عليه يزلزله، الجهة التي وثق بها تخيب ظنه، وهذه معالجة إلهية: “وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ”

حينما توقن يقيناً يظهر في السلوك أنه لا معطي ولا مانع، ولا رافع ولا خافض، ولا معز ولا مذل إلا الله تتجه إليه وحده، وما لم يكن التوحيد قوياً فلن تتجه إليه وحده، يكون الشرك، الشرك هو ضعف التوحي




Source link



في برنامج "آية وغاية" كيف نصل لجوهر التوحيد

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post