-->

Tuesday, February 24, 2015

author photo



خلق الله الخلق بأشكال وألوان مختلفة وميّز الإنسان عن جميع هذه المخلوقات وجعل فيه العقل ، ولكل إنسان طريقة في التفكير تختلف عن الآخر ، ولكلٍ منّا مزاجه وطبعه وميوله الخاص ، ومن هنا يحصل الاختلاف الذي قد يكون سببا في نشوء النزاع والفتن إذا لم يوزن بميزان الشرع . قال الله تعالى: “وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ”. [الأنفال: 46]

وكان النبي صلى الله عليه وسلم أخوف ما يخاف على أمته أن يحدث نزاعٌ بينهم ، ولذلك أسباب عدة منها العصبية القبلية ، كانت من أيام الجاهلية ، فعن جابر بن عبد الله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فى غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما بال دعوى الجاهلية”. قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال: “دعوها فإنها منتنة”. رواه البخاري ومسلم .

الداعية محمد السقاف عن خوف النبي من هذا الاختلاف، وعن أهم أسباب وقوعه في الأمة، وعن اختلاف الصحابة، وعن أدب الخلاف والإحسان للمخالف…. وغيرها من مفاهيم إسلامية تدور حلقة مساء يوم الإثنين الم




Source link



في "سفراء السنة" السقاف يتعرض لفهم الاختلاف في الإسلام

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post