زوجان يأخذان طفلهما الذي مرض فجأة واعترته حرارة مرتفعة تعدت الأربعين درجة ولا تنخفض إلى الأطباء يحاول الاطباء ويتبين لهم مع الفحوص أن التشخيص التهاب سحايا، الخطرُ يبلغ 90%.
يبدأ الأبوان بالصلاة والدعاء والإبتهال، و لما شُفِيَ الطفلُ، يقولان في المجالس: الطبيبُ الفلاني لا يُوجدُ مثلُه، هو الذي أعطانا الدواءَ وتمَّ الشفاءُ على يديه، وينسيان تماما أن الله عز وجل هو الذي شفاه، قال تعالى: “وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ” [سورة الزمر الآية 8]
وإذا أصاب الإنسانَ بلاءٌ وشدة ومرض تَذكَّر ربه، فاستغاث به ودعاه، ثم إذا أجابه وكشف عنه ضرَّه، ومنحه نِعَمه، نسي دعاءه لربه عند حاجته إليه، وأشرك معه غيره؛ ليُضل غيره عن الإيمان بالله وطاعته، قل له -أيها الرسول- متوعدًا: تمتع بكفرك قليلا حتى موتك وانتهاء أجلك، إنك من أهل النار المخلَّدين فيها.
هذا ما سيتوسع في شرح
برنامج "فلنتدبر" الإلتجاء إلى الله في الشدة ونسيانه في الرخاء
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon