إزالة وطمس الآثار العربية الإسلامية في مدينة القدس والتي تعود للفترات الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية هو موضوع حلقة مهمة نشاهدها مساء يوم الأربعاء الموافق 25 فبراير من برنامج “القدس اليوم” وفيه نشاهد كيف تقوم المؤسسات الإسرائيلية بمحاولة بائسة لتهويد الأرض وذاكرة المكان، وإلى إزالة البعد التاريخي العربي والإسلامي لمدينة القدس عل نحو خاص وأرض فلسطين بشكل عام، وهي مستمرة بانتهاك الآثار الإسلامية وإزالتها، ليس فقط من الكتب والأبحاث، بل من أرض الواقع أيضًا، وجرف العديد من الطبقات الإسلامية والتي اعتبرت بحسبهم “مضايقات متأخرة” لا قيمه لها ولا حاجه للإبقاء عليها، بل يجب إزالتها بهدف الوصول إلى “المهم”، في حين سعوا إلى بناء روايتهم وجعلها التاريخ كله، على الرغم من تأكيد الباحثين على بطلانها، تلك الرواية التي بُنيت في الغالب على آثار فردية عُثر عليها هنا أو هناك، أو أنها قد بُنيت في أحيان عديدة على قطع أثرية مزيفة كان الهدف من ورائها تحقيق الرواية على أرض الواقع وإيجاد تصديق لها ما دام القوي هو الذي يكتب التاريخ.
برنامج “القدس اليوم” يأتيكم يوميا في الساعة:
23:00 (مكة) – 20:00 (GMT
نسف البعد التاريخي العربي والإسلامي في "القدس اليوم"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon