قال الله تعالى: “وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ” (سورة الشورى : الآية 27).
نزلت الآية في قوم من أهل الصفة تمنوا سعة الدنيا والغنى. قال خَبَّاب بن الأَرَتّ: فينا نزلت هذه الآية، وذلك أنا نظرنا إلى أموال قُرَيْظَةَ والنَّضِير فتمنيناها، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية.
الحديث عن الآية السابقة هي محور حلقة مساء الأربعاء الموافق 25 فبراير من البرنامج القرآني، “فلنتدبر”.
ومن معاني الآية أن الله لو أعطى عباده فوق حاجتهم من الرزق لحملهم ذلك على البغي والطغيان، من بعضهم على بعض أشراً وبطراً، وقال قتادة: وكان يقال خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك، وذكر قتادة حديث: (إنما أخاف عليكم ما يخرج اللّه تعالى من زهرة الحياة الدنيا)، وقوله عزَّ وجلَّ: ولكن ينزِّل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير أي ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره، مما فيه صلاحهم وهو أعلم بذلك، فيغني من يستحق الغنى، ويفقر من يستحق الفقر، كما جاء في الحديث المروي المراد بالحديث المروي أي المحكي عن اللّه عزَّ وجلَّ وهو
حكمة مقسّم الأرزاق في برنامج "فلنتدبر"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon