حلقة هامة من برنامج “يا جمال النبي” – صلى الله عليه وسلم – نشاهدها في مساء يوم الإثنين الموافق 9 مارس، تفرد الحديث عن الجمال الخَلقي لخاتم المرسلين.
إن نبينا صلى الله عليه وسلم كان أجمل الخلق على الإطلاق؛ قال صاحب قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار: “وكان أجمل الورى وأكملا خلقا وخلقا بل لعمري أفضلا”. وفي الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم: كان أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس.. فهو صلى الله عليه وسلم قد أوتي الحسن كله، ويوسف إنما أوتي شطر الحسن؛ قال الحافظ في الفتح عند شرحه لحديث المعراج “فإذا هو -يعني يوسف- قد أعطي شطر الحسن…” لكن روى الترمذي من حديث أنس: “ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا” فعلى هذا فيحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي -صلى الله عليه وسلم- ويؤيده قول من قال: إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه، وأما حديث الباب فقد حمله ابن المنير على أن المراد أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم.
هذا الموضوع يتوسع في الحديث عنه الداعية فيصل الكاف ضمن برنامج “يا جمال النبي!”
يأتيكم من الأحد ل
من الأجمل محمد أم يوسف؟ سؤال يجيب عليه الكاف
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon