في الموسم الجديد من برنامج “فلنتدبر” فإن الداعية خالد عبدالكافي يحلّق مع أسماء الله الحسنى متدبرا في معانيها الروحية الفياضة سابرا لغور دلالاتها وكيف يمكن أن نستثمرها في التعلق بالله والتعمق بالإيمان به.
مساء يوم الأربعاء الموافق 4 مارس يتوقف الداعية مع اسم الله الرؤوف وفيه يورد الآيات المتعلقة بهذا الاسم الجميل من أسماء الله الحسنى؛ قال تعالى: “وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ” (سورة النور – 20)، وقال تعالى: “وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ” (سورة البقرة – 207)
وإذا كانت الرأفة هي رقة القلب، فإنه يمكن للبشر أن يتخلقوا بها كما يمكن أن يتخلقوا بالرحمة فنقول: فلان رحيم، فإذا اشتدت رحمته فهو رؤوف، ولعل الرأفة آخر ما يكون من الرحمة يعني في أعلى درجات الرحمة الرأفة، لذلك قدمت الرأفة على الرحمة تقديم أهمية، وذلك في وصف خير الخلق – صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة في قوله تعالى: “لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْ
الداعية خالد عبدالكافي وتحليق مع اسم الله الرؤوف
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon