-->

Monday, March 16, 2015

author photo



قال الله تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم – : “وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ”. وكان النبي خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام.

وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش)، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي) ، وتقول له: دع لي.

إنها نماذج من أدب النبي حسن تعامله مع أهله ومن يفعل ذلك مع أهله فهو بلا شك يحسن التعامل مع الناس وهو الموضوع الذي يتحدث عنه الراحل الدكتور محمد عبده يماني – رحمه الله – في حلقة مساء الإثنين الموافق 16 مارس من برنامج “في رحاب الرو




Source link



"في رحاب الروضة الشريفة": أدب الرسول وحسن تعامله مع الناس

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post