-->

Monday, March 16, 2015

author photo



سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – كان من أوائل السباقين إلى دخول الإسلام لم يسبقه سوى سيدنا أبي بكر وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة رضوان الله عليهم أجمعين. وكان عُمره حين إسلامه سبعة عشر عاما. عرف سعد ببره لوالدته وحبه الشديد لها، ولكنها عندما علمت بإسلامه تألمت كثيرا وبدأت تحاول بإصرار أن تحمله بالترغيب والترهيب على الكفر.

لقد حاربته حربا لا هوادة فيها لعله يترك دينه الجديد ويعود إلى دين آبائه وأجداده، فتحمل هذا الشاب البار ضرب وتوبيخ والدته ولما وجدت أمه أن لا فائدة من كل محاولاتها، لجأت إلى الإضراب عن الطعام والشراب لعل ذلك يؤثر فيه ويكسر إصراره على الدين الجديد، ولكن لم يحصل ما تتمناه، فواصلت إضرابها في تصميم وتحدٍ عجيب حتى أشرفت على الموت فضعفت قواها وهزل جسمها ووصلت إلى مرحلة الخطر، فراح بعض أهل سعد وأقاربه إليه وأبلغوه أن والدته وصلت إلى سكرات الموت وطلبوا منه أن يرجع عن دينه إرضاءً لوالدته فجاء سعد إلى والدته فراعه منظر الموت المتجسد في جسم والدته الهزيل، فقرب وجهه من وجهها وصاح بها لتسمعه قائلا لها: «تعلمين والله يا أمه، لو كانت لك مائة نفس، فخرجت نفسا نفسا، ما تركت ديني هذا ل




Source link



قصة عجيبة لسعد بن أبي وقاص مع أمه في "بيوت المبشرين بالجنة"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post