يُعرّف العدل بأنّه: التوسط والاستقامة وعدم الميل إلى أحد الطرفين، وضده الظلم الذي هو: الميل عن الحق، ووضع الشيء في غير موضعه وتحويله عن موقعه فالعدل أساس الملك وأصل الأمر، وبه قامت السماوات والأرض، وعليه تعتمد التربية الصحيحة للأبناء.
إنها جوهر الفكرة التي تؤصلها الدكتورة رفيدة حبش الداعية السورية في برنامجها التربوي “يا بُنيّ”؛ وذلك في حلقة مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس.
وأما الأدلة الشرعية التي تبسطها لإقرار ولزوم مبدأ العدل مع الأبناء كشرط للنجاح في تربيتهم وفي إيجاد بيئات حاضنة آمنة يختفي منها الحقد والحسد والضغينة. فهي كثيرة نكتفي منها بقصتين حدثتا في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أتبعهما بتوجيه للعدل بين الأبناء
ففي صحيح مسلم أن امرأة بشير قالت له: انحل ابني غلاماً وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابنة فلان سألتني أن أنحل ابنها غلاماً، قال: “له إخوة” ؟، قال: نعم، قال: “أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟”، قال: لا، قال: “فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق”.
وأخرج البزار في مسنده عن أنس قال: كان رجل جالس مع النبي صلى الله عل
التربية بالعدل مع رفيدة في برنامج "يا بُنيّ"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon