حلقة مميزة نشاهدها مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس في برنامج “فسطين أرض وحكاية” وتميّزها جاء من قصة أرضها وإنسانها.
أما الأرض فهي جزءٌ غالٍ من فلسطين؛ إنها قرية يَعبَد. وهي من أمهات قرى قضاء جنين، وتعلو 370 مترا فوق سطح البحر، وتبعد عن جنين الى الغرب 18 كيلومترا. ويقال إن اسمها معبد، لأنها كانت معبد سيدنا إبراهيم – عليه السلام-.
أما إنسانها الذي به تفاخر فهو شيخ الشهداء، عزالدين القسام جاءها مهاجرا من اللاذقية في سوريا بعد أن حكم عليه الفرنسيون بالإعدام لجهاده ضدهم فجاء إلى فلسطين بنية الجهاد ضد الإنجليز وعصابات الصهاينة في عام 1921. وظل في تعليم وتعبئة للناس على الجهاد ومشاركة لهم فيه بيده حيث كوّن خلايا المجاهدين وشارك في التعبئة والتسليح والقتال وشددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركاته في حيفا فانتقل لجنين يقاتل الإنجليز وكانت آخر محطات جهاده في قرية يَعبَد حيث تحصّ في أحراشها هو و15 فرداً من المجاهدين، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوّقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودار
أحراش قرية يَعبَد التي تفاخر برفات شيخ الشهداء
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon