قال تعالى: “كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ” (سورة ص : 29)
إنه كتاب من الله وبالتالي فهو (مبارك) وفيه جماع الخير والحق والعلم وهو يمثل الهدى المضاد لكل ضلالة، وفيه شفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب.
لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره.
إن التفقه والفهم العميق الناتج عن التدبر معني به أكثر أهل العلم وورثة الأنبياء من العلماء الربانيين ولذلك ختم لله الآية بقول: وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ أي: أولو العقول الصحيحة، يتذكرون بتدبرهم لها كل علم ومطلوب، فدل هذا على أنه بحسب لب الإنسان وعقله يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب”.
حلقة الأسبوع من برنامج “آية وغاية” والتي نشاهدها مساء يوم الأحد الموافق 8 مارس تتحدث فيها الداعية الجزائرية، أم حذيفة بتفصيل أكبر عن هذه الآية العظيمة ومقاصدها وإ
في برنامج "آية وغاية" إضاءات حول تدبر القرآن
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon