لقد بدأ الله سبحانه و تعالى كتابه بآية كريمة هي: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: 1/1]، فهي أول آية في ترتيب المصحف، لذلك نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يبدأ بهذه الكلمة العظيمة مختلف أعماله بهذه الآية الكريمة لثقل هذه الكلمة عند الله وأهميتها في الكون كله. فهذه الكلمات الأربع أنزلها الله تعالى لتكون شفاء و رحمة لكل مؤمن رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
بسم الله.. كلمة مفتاح.. كلمة ذات أسرار لا تنتهي.. كلمة بها بدأ الكون والوجود كلّه وعليها قام ويقوم ويستمرّ.. ولولاها ماقام شيْء.
يقول الراحل الشيخ محمد متولي الشّعراوي رحمه الله في البسملة: “بها حدثت خوارق لما نسمّيه نحن بالقوانين العلمية للموجودات، فعبارة بسم الله نزل الوحي على نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، وقرأ وهو أمّي لايقرأ ولا يكتب، وبها جاء عيسى عليه السّلام من غير أب وتكلّم في المهد، ومن قبله أمّه تأكل وتشرب ممّا تجده في محرابها من خيرات وهي معتكفة لله. ببسم الله سارت سفينة نوح مجراها ومرْساها، وباسم الله يبدأ كلّ شيء ذا بال وإلى الله يعود.
“بسم الله
في "سفراء السنة": السقاف على الهواء مع عبارة لا يحيط بأسرارها إلا الله
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon