(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
باراك أوباما يطالب الكونجرس “بتفويض لشن غارات على مصر” هذا ما اعترض خبراء العلوم السياسية فى أمريكا على مطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الكونجرس تفويضًا لشن حرب لثلاث سنوات ضد تنظيم داعش الإرهابى فى جميع الدول التى يتواجد بها، مؤكدين أن تلك الدعوى تمثل تهديدا مستترا لشبه جزيرة سيناء المصرية التى يتواجد بها عناصر بايعت التنظيم المتطرف.
وأوضحت خريطة مجلة «ذا ناشونال» الأمريكية أن مصر بعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس ولاءه لتنظيم داعش، أصبحت ضمن الدول التى يحق للرئيس الأمريكى استخدام القوة العسكرية فيها وفقا لتفويض الكونجرس لضرب تنظيم داعش بأى دولة، مبينة أن تلك الخريطة تشمل إلى جانب مصر، السعودية والعراق والأردن وسوريا ولبنان وتونس والجزائر وأفغانستان، كما أظهرت أن واشنطن لن توجه ضربات عسكرية فى إسرائيل وتركيا وقطر لأنها خالية من عناصر تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إرنست: إن تفويض الكونجرس للرئيس لاستخدام القوة العسكرية ضد أهداف داعش فى العراق وسوريا فقط، سيعطى فرصة لعناصر التنظيم، كى ينتقلوا إلى بعض البلاد المجاورة وسيكونون فى ملاذ آمن وخارج نطاق القدرة العسكرية للولايات المتحدة، لذا طلب أوباما استخدام القوة فى أى دولة يتواجد بها تنظيم داعش.
وأكد وزير الخارجية جون كيرى، خلال شهادته أمام الكونجرس، أن أى تفويض جديد لا يجب أن يحدد العمل العسكرى فى العراق وسوريا فقط أو يمنع الرئيس الأمريكى من نشر قوات برية إذا رأى ضرورة لذلك فى فترة لاحقة لضرب التنظيم المتشدد فى أى مكان وجد به.
وفى هذا السياق قال السيناتور راند بول المرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة: إن طلب أوباما بالحصول على ترخيص لاستخدام القوة العسكرية يسمح لواشنطن بقصف أى مدينة فى الشرق الأوسط مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وظهرت نوايا الولايات المتحدة بتوسيع دائرة الحرب فى الشرق الأوسط من اجتماع وزير الدفاع الأمريكى كاترين آشتون مع عشرين قائدا عسكريا وسفيرا ومسئولا فى أجهزة المخابرات فى قاعدة عريفان فى الكويت من بينهم السفير الأمريكى فى مصر وقائد القوات الأمريكية فى إفريقيا.
وقال كارتر فى الاجتماع مع المسئولين العسكريين: إن واشنطن تبحث توسيع الحرب على تنظيم داعش، مضيفا إن المحادثات لن تقتصر فقط الحرب فى سوريا والعراق، بل ستشمل نطاقا اقيليما أوسع.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولين فى الاستخبارات الأمريكية أن تنظيم داعش الذى يهدد الأمن القومى الأمريكى تحرك خارج سوريا والعراق وأسس فروعا فى أفغانستان والجزائر ومصر وليبيا والفلبين والأردن والسعودية.
فى المقابل رفض اللواء حسام سويلم الخبير العسكرى، المدير الأسبق لمركز الأبحاث الاستراتيجية للقوات المسلحة، الادعاءات الأمريكية حول وجود تجمعات عسكرية لتنظيم داعش فى مصر، مؤكدة أن وجود بعض العناصر الإرهابية لا يعطى الولايات المتحدة حق التدخل فى مصر إلا بإذن من القاهرة وهو ما لن يحدث ولن يسمح به الجيش على الإطلاق.
فى حين أكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق، أن مصر اطلعت على التفويض الذى طلبه الرئيس الأمريكى من الكونجرس وهو محل دراسة، فيما يتعلق بطلب البيت الأبيض عدم تقييد التفويض بالجغرافيا، مضيفا إنه من السابق لأوانه إصدار أى تعليقات على التفويض لأنه مازال محل نقاش فى الكونجرس الذى يشهد خلافات كبيرة حول طلب أوباما لأن بعض النواب لا يريدون تورط أمريكى فى المنطقة فى حرب عالمية ضد الإرهاب ولا سيما بعد أن قدرت تقاريرهم أن عدد عناصر التنظيم بلغ 200 ألف مقاتل.
وشدد هريدى على أن إشارة المجلة الأمريكية إلى احتمال تدخل عسكرى فى مصر والسعودية، واستثناء قطر وتركيا يرجع إلى أن أنقرة والدوحة يدعمان تنظيم داعش المتشدد عبر شخصيات معروفة تعيش فى هذين الدولتين مضيفا أن الدبلوماسيين المصريين ينتظرون الصيغة النهائية التى ستصدر عن الكونجرس .
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push();
باراك أوباما يطالب الكونجرس “بتفويض لشن غارات على مصر”
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon