إن تعامل النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الحيوان ارتقى من الرفق العام إلى تعامل رتّب عليه النبي دخول الجنة أو النار!! نعم فقد أخبرنا بأن امرأة دخلت النار في هرّة حبستها فلم تطعمها ولم تتركها تطلب رزقها فكانت العاقبة دخولها النار بسبب هرة، وأخبرنا بالمقابل بقصة امرأة بغي (زانية) من بني إسرائيل دخلت الجنة بعد أن سقت كلبا عطشانا. فأي مستوى هذا الذي ارتقت به سنن الحبيب في موضوع التعامل مع الحيوان.
مجموعة من القوانين الصارمة التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم لضبط التعامل مع هذه المخلوقات ومنع كل من تسوّل له نفسه ايذائها أو استخدامها على نحو خاطىء فهذا هو يرى حمارا موسوما (مكويا بالنار) في وجهه فيلعن من فعل ذلك. وينهى عن اتخاذ الحيوان كهدف أو غرض للتدرب على رمي السهام. وينهى عن اتخاذه كمقعد لتبادل الأحاديث، وينهى عن التحريش بين الحيوانات كما يحدث الآن في مصارعة الديكة أو الثيران، وينهى عن سب الديك، ويحذر من الصيد بدون هدف الأكل فيتوعد من يفعل ذلك بأن الطير الذي يصيده ولا يأكله يجئر إلى الله تعالى.
كل هذا وأكثر يتحدث عنه الشيخ محمد إبراهيم عبدالباعث في حلقة تفيض رحمة من برنامج “من حياة ال
"من حياة النبي": قوانين صارمة سنّها خير الأنام للرحمة بالحيوان
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon