في الحلقة التاسعة من برنامج “معاني ودلالات من الآيات البينات” والتي تشاهدونها مساء يوم الجمعة الموافق للعاشر من إبريل، يتأمل الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في الآية 36 من سورة الأنعام وهي قوله تعالى: “إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون”.
وبعض مما يذكره الداعية أن الحق سبحانه وتعالى أقام بياناً وميزاناً بأنه ليست العبرة في السماع بمجرد وجود هذه الآلة – الأذن – والتي من خلالها تسمع الأصوات، وإنما العبرة في الإنتفاع فمن سمع ولم ينتفع ففي الأصل لم يسمع.
وأما الإستجابة المقصودة في هذه الآية هي لمن سبقت لهم السعادة فسمعوا بقلوبهم وبواطنهم، وسمعوا بقلوب نقية خالية من الهوى وفق ما يريده الحق سبحانه وتعالى ورسوله المرسل، لا كما تريده أهواؤهم فأهل الإيمان يستمعون بإنصاف وأهل النفاق يستمعون بهوى واعتساف.
مزيد من معاني وأسرار الآية تشاهدونها في برنامج “معاني ودلالات من الآيات البيِّنات”
تشاهدونه يوميا في الساعة:
19:00 (مكة) – 16:00 (GMT)
الحبيب بن عمر مع الآية 36 من الأنعام في برنامج "معاني ودلالات من الآيات البينات"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon