قال الله تعالى: “وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا” وقال أيضا: “وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ” وقال أيضا: “إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ”….
إنها آيات يجمع بينها من ناحية اللغة استخدامها (إذا الفجائية) وهي عنوان حلقة بطعم لغة العرب وبيانها من برنامج “العرجون القديم” موعدها العاشرة مساءً بتوقيت مكة من مساء يوم الجمعة الموافق 10 إبريل.
وكمثال على ما سيتحدث به فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة فإن قوله تعالى: “خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ”؛ تأتي فيه (إذا) هنا للمفاجأة، فالإنسان بعد خلقه من النطفة لم تقع المفاجأة بالمخاصمة إلا بعد أحوال تطور فيها، فتلك الأحوال محذوفة وتقع المفاجأة بعده.
ما وضع إذا على مذاهب النحويين من الكوفيين والبصريين وغيرهم؟
وكيف يراها سيبويه والرياشي؟
إن الحلقة بمثابة دراسة قرآنية نحوية يتناول فيها المغامسي ما يتعلق بإذا من أحكام نحوية وبلاغية و
أحكام إذا الفجائية في كتاب الله مع المغامسي في "العرجون القديم"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon