-->

Monday, April 13, 2015

author photo



اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة أظفارهم، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن الـمـولود، وسر التأذين – والله أعلم- أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبريـاء الـرب وعـظـمـتـه، والـشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كتلقينه شعار الإسلام عند مـجـيـئـه إلـى الدنيا، روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :

“افتحوا على صبيانكم أول كلمة لا إله إلا الله ، ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله”. قال ابن القيم رحمة الله في أحكام المولود


“فإذا كان وقت نطقهم فليلقنوا، لا إله إلا الله محمد رسول الله، وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه، وتوحيده وأنه سبحانه فوق عرشه ينظر إليهم ويسمع كلامهم ، وهو معهم أينما كانوا..”

” الإعجاز الاجتماعي في التربية على التوحيد” هو موضوع حلقة مساء يوم الإثنين الموافق 13 إبريل من برنامج “الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة” وفيه حديث عن أهمية تربية الطفل على حب الله تعالى والاستعانة به ومراقبة الله. وترسيخ حب الله ذلك؛ فبتعميق هذا الحب والاستعانة في نفسه، وتأصيل هذه المراقبة في




Source link



" الإعجاز الاجتماعي في التربية على التوحيد" مع زغلول النجار

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post