نشاهد في سهرة الجمعة الموافق 24 من إبريل الجزء الثالث من الفيلم الوثائقي “محمد الفاتح” وفيه نرى استعدادات مادية ومعنوية جبارة قام بها السلطان الشاب إعدادا لمهمة عظيمة.
فقد أخذ السلطان محمد الثاني، لإتمام فتح ما بقي من بلاد البلقان ومدينة القسطنطينية حتى تكون جميع أملاكه متصلة لا يتخللها عدو مهاجم أو منافق متربص، فبذل في بداية الأمر جهودًا عظيمة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون جندي، وهذا عدد كبير مقارنة بجيوش الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للغزو الكبير المنتظر.
“محمد الفاتح” فيلم وثائقي، من إنتاج “اقرأ” وتنفرد بعرضه حصرياً على شاشتها، ينتقل المشاهد بين أجزائه في محطات مليئة بتفاصيل سيرة هذا الفتى التقي النقي، الضليع في علوم الدنيا والدين، والأمير العادل، والقائد العسكري الفذ، الذي تجاوز بمواهبه وإنجازاته قيصر وهانيبال والاسكندر الأكبر.
وبخط موازٍ لسيرة بطلنا يتناول البرنامج تقاطع التاريخ والجغرافيا على أعتاب القسطنطينية، أحصن المدن في زمنها، والتي تكسرت على
ربع مليون جندي في فيلم "محمد الفاتح"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon