يمضي الداعية محمد السقاف في إحياء سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم عبر برنامجه الجديد “سفراء السنة” وفي حلقة متعلقة بسنن النبي في عيادة المريض نشهد الفضل العظيم والثواب الجزيل المترتب على زيارة المريض ومواساته والتخفيف عنه مما يعطينا الانطباع بروعة هذا الدين الذي يزاوج ويؤلف بين الأعمال التي تصلح بها الدنيا ويعظم بها الأجر في الآخرة.
ففئة المرضى التي تحتاج لرفع الحالة المعنوية والتبشير وزرع الأمل وإدخال السرور والتذكير بالرضا بقضاء الله وثوابه وعاقبة الصبر على معاناة المرض كل هذه الأعمال النبيلة جعلها النبي صلى الله عليه وسلم حقا للمسلم على المسلم فقال: (خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز). وحثا للمسلم على أداء هذا الحق وتطيبا لخاطر المريض فقد ربط النبي عيادة المريض بأمر عظيم وفرصة جليلة لا يمكن لمسلم أن يفرط بها وهي أنه بعيادة المريض فإنه يزور الله تبارك وتعالى، هذا فضلا عن الثواب الجزيل لمن عاد مريضا فقد ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من رجل يعود مريضا ممسيا، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، و من
هل يمكن للعبد أن يزور ربه؟ سؤال يطرحه السقاف في برنامج "سفراء السنة"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon