أنتم على موعد مع حلقة هامة جدا من برنامج”الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة” تأتيكم مساء الإثنين الموافق 27 إبريل لأنها تتحدث عن عصب الحياة في العالم وهو الجانب الإقتصادي.
فوسط الاضطرابات التي يشهدها العالم في عدد من الأنشطة الاقتصادية اليوم، وفي ظل إفلاس العديد من المؤسسات العالمية المالية والمصرفية، فإن العالم اليوم بحاجة إلى برنامج اقتصادي منضبط ينظم تلك النشاطات ويتجه بها نحو شاطئ الأمان ويوفر لها فرص الاستمرار في تقديم خدماتها بعيدا عن الأزمات والاضطرابات.
وهنا تبرز معجزة الإسلام في تشريعاته الاقتصادية والمالية وهي موضوع هذه الحلقة حيث يتحدث الدكتور زغلول النجار من خلالها عن تقديم نموذج اقتصادي إسلامي تتميز أنشطته الاستثمارية بأنها استثمارات سلعية تهدف إلى إنتاج السلع وتوفيرها، وتهيئتها للاستخدام والاستهلاك، وتقديم الخدمات النافعة والمباحة، وليس استثمارا نقديا يهدف إلى التربح عن طريق الإقراض وتداول النقود، ولا شك أن هذا الاستثمار السلعي هو الذي يخلق فرص العمل ويوفر الحاجات والمتطلبات التي يحتاجها الإنسان، وهو جوهر التنمية وقوامها.
إن الإعجاز الاقتصادي في آيات القرآن الكريم والأ
حكم جليلة في تحريم الربا يوضحها النجار في "الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon